أفرج الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن الأسير إياد محمود سليم أبو هاشم (43 عاما) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة (22) عاما.

وأكدت مؤسسة مهـجـة الـقـدس، على أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 13/02/1997م بعد تنفيذه لعملية طعن بطولية لأحد الجنود في معبر رفح الحدودي، الذي كان يتجرع فيه الفلسطينيون شتى أنواع الذل والعذاب على أيدي جنود الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية، أنه كانت محكمة الاحتلال أصدرت بحقه حكمًا بالسجن الفعلي (16) عاما، بتهمة محاولة قتل جندي والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ وفي نفس السنة قامت بمضاعفة الحكم ستة سنوات أخرى ليصبح حكمه (22) عاماً، وذلك بعد أن قام الأسير إياد بضرب شرطي في سجن نفحة لمعاملته السيئة للأسرى أثناء التفتيش للغرفة التي كان يقبع بها.

وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال احتجزته بتاريخ 12/02/2019 وهو تاريخ الإفراج الفعلي له بحجة أنه لا يحمل بطاقة هوية فلسطينية ولا محل إقامة له، إلا أن محكمة الاحتلال عاودت إصدار قرار بالإفراج عنه إلى غزة هذا اليوم بعد أن رفضت استقباله دولة قطر المتواجد فيها عائلته حاليا.

يذكر أن الأسير المحرر إياد أبو هاشم من مواليد دولة قطر بتاريخ 02/08/1976م؛ وهو أعزب، وحضر إلى غزة ليكمل تعليمه الجامعي في جامعة الأزهر بكلية التجارة؛ ولم تتمكن عائلة الأسير- المقيمة في دولة قطر- من زيارته إلا مرة واحدة في عام 2000، ولم تستطع بعدها زيارته لأنها لم تحصل على هوية فلسطينية تتيح لهم زيارة القطاع. وأمضى مدة محكوميته كاملةً، وأفرج عنه من سجن نفحة الصحراوي.